Social Icons

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

mercredi 1 janvier 2014

عودة "الخليفة" في زمن الخلافة


بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق

يقال و العهدة على القائل , أن زمن الخلافة سيعود قريبا الى الجزائر , بعد أن غاب عنها لما يقارب العقد من الزمن و ترك قلوبا كثيرة مجروحة و مشتاقة و جيوبا مليئة و أخرى مثقوبة و مفلسة ... نعم , يمكن للخليفة العادل أن يتسبب في افلاس البعض, فهذا جزء من العدل أيضا , فمهنته و وظيفته ليست فقط في ملأ الجيوب و لكنه أيضا يمكنه أن يتسبب في فراغها و خراب بيوتها , فهو لا يستطيع أن يملأ جيبا أو حسابا بدون أن يقوم بافراغ و افلاس أخرى , انها قاعدة علمية معروفة , فلا شيء يأتي من فراغ , و كل شيء يتحول و ينتقل , بما فيها الجيوب و الحسابات و الفيلات و البطاقات البنكية !

معارضة أو "معاريض" ؟

بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق

تصوروا لو تم تنظيم استفتاء و سبر آراء عالمي لكل الأنظمة و الدول و السلط الموجودة على سطح الأرض و كان موضوعه عن رأي تلك الأنظمة في طبقتها السياسية المعارضة و نظرتها لها , أنا شبه متأكد أن النظام في الجزائر سيكون متصدرا لقائمة الدول التي تشعر بالراحة من "معارضتها" , راحة تكاد تصل درجة الاعجاب و الحب في أحيان كثيرة , النظام الجزائري يشعر أنه محظوظ بامتلاكه لمعارضة فريدة من نوعها في العالم , و هو يقوم برعياتها و السهر على احتياجاتها... و لن يرضى بغيرها بديلا !

الكلوفي و الشهبندر و القرصان

بقلم :  نايت الصغير عبد الرزاق .

من منا لم يصادف أو لم يعاني و لو مرة في حياته من ظاهرة "التكوليف" التي بدأت تعرف انتشارا رهيبا في مجتمعنا , ظاهرة يتكفل بنقلها جيلا بعد جيل و "جينيا" شخص معروف اجتماعيا بتسمية "الكلوفي"  و هو في المصطلح العامي ذلك الكائن الغريب الطباع و المضحك و المثير للسخرية في كثير من الأحيان و الخطير في أحيان أخرى و الذي تجده  يحشر أنفه في كل شيء , كائن لا مهنة قارة له , ليس لأنه عاطل عن العمل بل لأنه يمكن أن يتحول لك و في جلسة واحدة من محامي الى طبيب الى مهندس ثم سياسي ثم يختم "تكوليفه" دائما ببعض المواعظ و الدروس لأن مودة "التكوليف" الجديدة هي أن تتحول الى داعية و هي اقصى ما وصلوا اليه لحد الآن في تطورهم .
 

من نحن ...Qui sommes-nous?

هذا فضاء للتفكير الحر , بعيدا عن كل تعصب ايديولوجي , حزبي أو مذهبي. لسنا الا مجرد ملاحظين محايدين لحركية المجتمعات الجزائرية , المغاربية , و العربية...لا نتبع أي أحد

Un espace dédié à la libre pensée , loin de toute idéologie ou d’idées partisanes , nous ne sommes que des observateurs neutres de tous les mouvements de la société Algérienne , Maghrébine et arabe .

جميع الحقوق محفوظة