قرون طويلة
من الاستبداد و الطغيان و الاستعباد عرفته الشعوب المسلمة تحت مسمى الخلافة
المقدسة و دين السلاطين أو الوطنية المزعومة و لمحاربة العدو الخارجي الخيالي
لحماية "العدو" الداخلي , ملايين الأيدي و الرؤوس البريئة قُطعت و نساء رجمن حتى
الموت أو أخذن إلى قصور "حماة الدين" كجواري و ملك يمين تحت مسمى الدين
و طاعة ولي الأمر و السلطان , شعوب بأكملها تمت إبادتها عن بكرة أبيها و مُحيت
ذاكرتها لأن سوء حظها أوقعها في طريق "الفاتحين" , فضائع و جرائم ضد
الإنسانية و العقل و شرف الشعوب لم يعرف لها التاريخ مثيلا , ليتكفل بعدها
الاستعمار الغربي الحديث بإكمال "المهمة" طوال عقود طويلة و الذي لم يكن
إلا تحصيل حاصل , فقد وجدوا أمامهم شعوبا منهارة مذلولة مشردة لا حول و لا قوة لها
أمام استعمار أجنبي يفوقها حضارة و علما .
dimanche 30 mars 2014
Inscription à :
Articles (Atom)