خمسون سنة مرت من
الاستقلال و من إعلان قيام الدولة الجزائرية الحديثة , فترة قصيرة جدا في تأريخ
الشعوب و الأمم و لا يمكن أخذها كمقياس لتقييم أداء دولة فتية عرفت أبشع استعمار و
استيطان عرفه التاريخ , لم يكن انتدابا
كالذي عرفته أغلب الدول العربية و المسلمة
, اكتفى فقط بتعيين حكام موالين و ترك للشعوب مجالا واسعا في تسيير أمورها الداخلية , الحالة الجزائرية كانت استيطانا و استدمارا بأتم معنى الكلمة لم يضاهه في التاريخ إلا ما فعله الأمريكان في الهنود الحمر , الفرنسيون اقترفوا أبشع الإبادات الجماعية و باعتراف مؤرخيهم , تهجير لمئات الآلاف من أراضيهم والاستيلاء عليها , رغم الثورات الشعبية التي دامت لأكثر من سبعين سنة حتى بداية القرن العشرين و التي قادتها الزوايا القرآنية القليلة الخبرة بشؤون الحرب أبلت بلاءا بطوليا أمام أحد أقوى الجيوش في العالم ان لم يكن أقواها على الإطلاق في ذلك الوقت.
, اكتفى فقط بتعيين حكام موالين و ترك للشعوب مجالا واسعا في تسيير أمورها الداخلية , الحالة الجزائرية كانت استيطانا و استدمارا بأتم معنى الكلمة لم يضاهه في التاريخ إلا ما فعله الأمريكان في الهنود الحمر , الفرنسيون اقترفوا أبشع الإبادات الجماعية و باعتراف مؤرخيهم , تهجير لمئات الآلاف من أراضيهم والاستيلاء عليها , رغم الثورات الشعبية التي دامت لأكثر من سبعين سنة حتى بداية القرن العشرين و التي قادتها الزوايا القرآنية القليلة الخبرة بشؤون الحرب أبلت بلاءا بطوليا أمام أحد أقوى الجيوش في العالم ان لم يكن أقواها على الإطلاق في ذلك الوقت.
أمة جزائرية كان
قدرها أن تظل في حالة حرب دائمة ضد الغزاة منذ آلاف السنين , لم تعرف إلا فترات
قصيرة من الأمن و السلام , فمن الرومان إلى الوندال إلى البيزنطيين إلى العرب
و الأسبان و البرتغاليين و الأتراك وهي تقاوم , و منذ أن كانت تسمى نوميديا الأمازيغية
ثم المغرب الأوسط في العصر الإسلامي إلى مملكة الجزائر تحت الاحتلال العثماني و هي
في كفاح و حروب مستمرة, أثرت حتى على بناء الشخصية و العقلية الجزائرية التي صار
معروفا عنها "عنفها" و ثوريتها , صراعات أنهكتها ماديا و بشريا و لكنها
لم تنل هويتها كما حدث في فترة الاستعمار الفرنسي , الذي كان أخطر و أقسى احتلال
عرفته الجزائر ...و العالم بأسره .
أكبر جريمة
ارتكبها المستعمر في حق الشعب الجزائري كانت محاولاته طمس الهوية الجزائرية و
عمليات المسخ الثقافي و اللغوي و التاريخي طيلة قرن و ثلاثين سنة و قد نجح في ذلك
بنسبة كبيرة , أصاب الشعب الجزائري بحالة من الغيبوبة دامت قرنا من الزمن .
استيقظ الجزائريون
من هول حرب تحريرية دامية, ليجدوا أنفسهم أمام معركة فكرية ستكون أصعب و تساؤل خطير...من
نحن ؟؟
مشكلة
الهوية سبب كل مشاكلنا !
لم يحسن من تحكموا
في مصير هذا البلد بعد الاستقلال و إلى يومنا هذا الإجابة عن هذا السؤال الخطير, كل
إجاباتهم كانت مخيبة و كارثية لم تزد السؤال إلا تعقيدا , فليست الأزمات
الاقتصادية و الأمنية و السياسية هي التي تعيق مسيرة الأمم نحو التطور , شعوب وأمم
كثيرة عرفت أزمات خانقة و خطيرة و لكنها استطاعت أن تتخلص منها فقط لأنها تعرف من
أين جاءت و إلى أين تريد أن تذهب !
مشكلة الهوية سبب
كل مشاكلنا , هذه هي الحقيقة التي لا يريد الكثير أن يعترف بها , الأخطاء التي
ارتكبها حكامنا منذ الاستقلال في تفسيرهم لمشكلة الهوية هو الذي جر البلاد إلى هذا
التراكم الهائل من الأزمات السياسية و الاقتصادية و الأمنية التي عرفتها البلاد
طيلة الخمسين سنة من الاستقلال , تفسيرات و نظريات غريبة أرادوا تطبيقها على مجتمع
كان لا زال يعاني من آثار المسخ الثقافي و التحريف التاريخي الذي تركه فيه
الاستعمار , ليجد نفسه قد وقع بين أيدي هواة سياسة أرادوا تطبيق نظرياتهم المتأثرة
بإيديولوجيات جامدة و غريبة عن المجتمع الجزائري .
كمثال بسيط , أليس
مشكل الهوية هو الذي دفع شبابا جزائريا إلى اعتناق مذاهب متطرفة دموية مستوردة ,
جعلت الجزائري يذبح أخاه في أحلك عشرية في تاريخ الجزائر ...؟؟
أليس مشكل الهوية
هو الذي دفع بآلاف من شبابنا إلى تبني أزياء أفغانية و خليجية غريبة عن ثقافتنا و
عن الحضارة و التطور الذي تعيشه الإنسانية جمعاء؟؟...قمة المسخ
الثقافي !!
أليس المسخ الذي تعرضت له الهوية هو الذي جعل الكثير من أبنائنا لا يسمعون شيئا أو يستحون من ذكر أبطال تاريخيين جزائريين كماسينيسا و يوغرطة و الكاهنة و تينهنان في الوقت الذي يشعرون به "بالافتخار" ببطولات عنترة و أبو زيد الهلالي ؟؟ قمة درجات انكار الذات و عقدة النقص...
أليس المسخ الذي تعرضت له الهوية هو الذي جعل الكثير من أبنائنا لا يسمعون شيئا أو يستحون من ذكر أبطال تاريخيين جزائريين كماسينيسا و يوغرطة و الكاهنة و تينهنان في الوقت الذي يشعرون به "بالافتخار" ببطولات عنترة و أبو زيد الهلالي ؟؟ قمة درجات انكار الذات و عقدة النقص...
من أجدادنا
"الغاليون"....الى
أجدادنا العرب !
الشخصية
و الهوية الجزائرية لازالت إلى اليوم تعيش مرحلة ارتباك و عدم استقرار و بحث عن
معالمها زادتها السياسات الخاطئة و
المستوردة و المعلبة لحكام أعلى مستوى ثقافي لديهم ..."فك الخط" !,كل
النظريات التي طبقوها على االجزائري لم تكن
مبنية على أسس علمية و تاريخية و لكنهم استلهموها من الطريقة الفرنسية التي كانت تقول في
مقررات التاريخ الموجهة لبعض المحظوظين من الجزائريين أن أجداهم هم "الغاليون" Nos ancêtres les Gaulois ...
فترة حكم الراحل
بن بلة كانت بداية مسخ الهوية و الكارثة الثقافية الجزائرية , و بداية تغلغل فكر الإخوان
و النظريات البعثية ...دفعة واحدة ! , نظرا لتأثره بفكر
صديقه عبد الناصر واعتماده على دفعات المتعاقدين المشارقة في التعليم و الذين
تغلغل في وسطهم الكثير من أتباع الإخوان المسلمين و الإسلام السياسي استغلوا أوقات
فراغهم ...في "الدعوة" !
بن بلة , الذي
ألغى أحد أهم و أفضل بنود معاهدة ايفيان الذي ينص على استفادة الجزائر من الخبرات
الفرنسية العالية في مجال التعليم و استغنى عن المدرسين الفرنسيين الذين يعترف
العالم أجمع بفعالية منظومتهم التربوية , فعوض أن يستفيد منهم في التخطيط و رفع مستوى التعليم
قام باستبدالهم ...بدعاة !
ليحدث أول شرخ في المجتمع
الجزائري , بالعصيان المسلح الذي أعلنته منطقة القبائل الذي كان سببه الرئيسي
و المخفي معارضتها لمشروع الهوية العروبي الذي بدأ يعد له الرئيس بن بلة ...و ظهور
قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري ترفض هذا الطرح , فكانت بداية الصدام ...فمن طرح
أجدادنا "les gaulois " وجد
الجزائري نفسه أمام طرح جديد ...أجدادنا العرب !!
لسنا ضد الايدولوجيا
البعثية العروبية التي يمكنها أن تنجح في مجتمعات أخرى و لكن ليس في مجتمع جزائري
نصفه يتحدث لهجات أمازيغية و النصف الآخر لا
ينكر أصوله البربرية حتى و ان تعرب لسانه , ستظهر بؤر توتر و صراعات في المجتمع و
حتى في تكوين الفرد الجزائري.
الجزائري
و منذ نعومة أظافره و إلى أن ينتقل إلى جوار ربه , يعيش صدمات وجدانية عنيفة و
متتالية , خاصة إذا كان له الحظ وواصل تعليمه العالي , فبعد عمليات "الإقناع"
على الطريقة السوفياتية و غسيل مخ تتكفل به منظومة تربوية و دعاية اعلامية و
ثقافية , يصاب بأول صدمة عندما يفتح أول كتاب "محايد" يتحدث عن تاريخ
بلده و يكتشف أن تاريخه لم يبدأ فقط مع مجيء العرب الذين لم يكونوا ملائكة كما أقنعوه
و أن أصوله و جذوره ليست كما يقولون ,ثم ستتوالى الصدمات و سيجد
نفسه مضطرا لإتقان الفرنسية حتى يواصل دراسته الجامعية و يكتشف ما فعلته فيه سياسة
التعريب الارتجالية , ثم سيلتقي بتيارات دينية مستوردة متطرفة و دموية بسبب كوارث التعليم بعيدة تماما عن ما كان يعرفه
عن دينه السمح , و كأنه يكتشف دينا جديدا يقول له منظروه أنه هو الدين الحق ... سيعيش مع هذه الصراعات الداخلية طوال حياته بين
ما علموه و ما اكتشفه. حتى و إن قلل البعض من اثر مثل هذا الارتباك , إلا أننا
نرى فيه أصل كل مشاكلنا , و السبب الرئيسي في حالات التطرف أو اللامبالاة التي
تصيب الفرد الجزائري .
عمليات المسخ
تواصلت حتى في عصر الرئيس الراحل هواري بومدين , و بنفس طريقة سابقه بسياسات تعريب
ارتجالية و ظرفية و إيديولوجية جامدة و منغلقة , مع ظهور كارثة جديدة سماها
عرابوها في ذلك الوقت "الاصلاح الديني" فرغم نظرته اليسارية لما يسمى
"إصلاح" فقد اضطر لعقد نوع من التحالف مع بقايا "جمعية العلماء المسلمين"
التي أصبحت مخترقة من التيار الوهابي منذ وفاة العلامة بن باديس و صارت مطية له ليتغلغل
في وسط المجتمع و القضاء على الزوايا التي تخرج على يدها ملايين من الثوار و حفاظ القرآن
, كانت طعنة قاتلة لما تبقى من هوية الجزائريين و تاريخهم ...و كانت أولى علامات
"الوهبنة" بإبعاد كل مراجع المذهب المالكي التي أعلنت معارضتها لتلك
السياسات و فتح المجال لبقايا جمعية العلماء و شيوخ الوهابية ليصبحوا مرجعا دينيا
و ثقافيا.
خلقوا صراعا بين
فئتين في المجتمع , فئة لا تعترف بنظرية عروبة الجزائر و ترى فيه خطرا على المجتمع
و لديها براهينها التاريخية و الثقافية و العرقية في ذلك , و فئة أخرى استسلمت
لعمليات التدجين و ترى مجرد الحديث عن أصول الجزائر الأمازيغية خيانة و كفرا , بعد
أن غرقت في أدبيات المودودي و الاخوان و النظريات البعثية.
سيقول
البعض لماذا لا نتحدث عن ما يسمونه "الغزو الغربي", يجب أن نوضح شيئا...
الحضارة الغربية لم تعد غربية فقط , أصبحت حضارة إنسانية و كونية , و محاولة
الهروب منها للعودة الى نظريات وكتب الدجل من القرون الوسطى هو الانتحار بعينه ,
ما يسمى "الحضارة الغربية" , أصبحت الآن حضارة يابانية و هندية و صينية وروسية
, أصبحت عالمية و من الغباء تسميتها غزوا ! وليس شيوخ تحريم
القول بدوران الأرض حول الشمس من ينصحوننا في كيفية التعامل مع الغرب .
من
الربيع الأمازيغي ...إلى الربيع الأسود
الأخطاء تواصلت و عمليات المسخ و صلت حدود الغباء في عصر الرئيس بن جديد , "حماسهم"
أوصلهم حتى الى تعريب طريقة نطق المدن باللغات الأجنبية في الثمانينات من القرن الماضي
, فأصبحت وهران مثلا تكتب بالفرنسية WAHRAN و سكيكدة أصبحت SOUKAIKIDA ...مجازر !
دون أن ننسى ذكر
طريقة الرئيس المصري الراحل السادات و التي استلهم منها الشاذلي بن جديد في
محاولته القضاء على الحركات الثورية و اليسارية و البربرية بإطلاقه العنان لحركات
الاسلام السياسي المتطرف المستوردة ,في الجامعات و النقابات و الجمعيات الخيرية و
التي كانت مفرخة لحركات التطرف الاسلاموي التي عاثت في البلاد فيما بعد قتلا و ذبحا لأكثر
من عشر سنوات.
و ظهور طائفة
جديدة كانت عبارة عن خليط غير منطقي و هجين من الفكر البعثي العروبي و التأسلم
المظهري , يحبون صدام حسين و عبد الناصر و يعتنقون أفكار سيد قطب التكفيرية ؟؟؟
... قمة التناقض و لن تجد هذا الا في الجزائر !! .
الصدام وصل درجة
الدموية في الربيع الامازيغي , عندما وصلت درجة مسخ الشخصية الجزائرية الى منع أكبر
عقولها و مفكريها المرحوم الدكتور مولود معمري من إلقاء محاضرته بلغة أجدادنا
الأمازيغية و كأنه ارتكب جريمة , دلالة أخرى على درجة الضياع الذي وصلته هوية شعب
في دولة تتنكر لتاريخها و مفكريها .
دولة كانت تمنع
أغنية الراي و البدوي الجزائرية الأصل و تفتح قناتها و صحفها لمطربين على شاكلة
أحمد عدوية و افلام المقاولات المصرية !
شباب
ضائع بين "ثقافة" مقامات الهمذاني و مغامرات أبو زيد و امريء القيس و ابا نواس و طائفة أخرى نشأت على كتب المودودي و
شيوخ الوهابية والاخوان و علوم "الكلامولوجيا" ...و يفتخر, و لا يعرف شيئا عن عباقرة كمالك بن نبي و أركون
و كاتب يسين و
محمد ديب و مالك حداد و المئات من المبدعين , معتقدا انهم "كفار" بسبب تأثير الدجل و
التعريب الايديولوجي الموجه.
و النتيجة لا زلنا
ندفعها دما في كل صدام , كما حدث في الربيع الأمازيغي الثاني سنة 2001 الذي لم يكن الا نتيجة تراكمات سياسات خاطئة
متتالية , بدون أن ننسى عشرية الدم السوداء .
مبادرات ظهرت منذ
بداية التسعينات لتصحيح الوضع بدأت في عهد الرئيس زروال , أشرف و أنظف رئيس عرفته
الجزائر المستقلة بإدراج الهوية الأمازيغية في الدستور الجزائري و إنشاء المحافظة السامية
للأمازيغية و تصريحه في العديد من المرات بأن الجزائر امازيغية عربها الإسلام .
محاولات أخرى
لعلمنة " بالمعنى العلمي" المنظومة التربوية يقوم بها وزير التربية لإخراجها
من وبال التأثيرات الايديولوجية الجامدة , بتقوية اللغات الأجنبية و حذف دروس
"عذاب القبر" و ما شابه من مقرر التربية الإسلامية و إدراج فصول كاملة
عن تاريخ الجزائر ما قبل الاسلام , و ادراج اللغة الأمازيغية في التعليم , مبادرات
كلفته حملات و هجمات شرسة من "حماة الهيكل" و من جماعات أخرى من مدرسين
لا يحملون حتى مستوى الإعدادية و جدوا أنفسهم بقدرة قادر معلمين , فقط لأنه فرض
عليهم رفع مستواهم التعليمي و دروس رسكلة .
الطريق مازال
طويلا جدا حتى يتصالح الجزائريون مع أنفسهم أولا ثم مع تاريخهم ...و لكن كيف ؟؟ سنحتاج ربما لخمسين سنة أخرى ...و
تلك قصة أخرى ...
(كل الحقوق محفوظة)
السلام عليكم ضديقي عبدالرزاق
RépondreSupprimer:ان السؤال مهم
من نحن ؟
حتى نعرف الى اين يجب ان نتجه
نعم إن مشكلتنا الأساسية التي كانت خلف كل المشاكل مشكلة الهوية
فصراع الذي كان ولا يزال قائم بين المعربين والمفرنسين هو الذي زج بنا الى مشريع تعريب إرتجالية وأستيراد فكر ومذاهب لم تكن لها جذور في الثقافة الشعبية الجزائرية
إن الصراع الحاد بين التيارين هو ماولد فينا اغتراب وأزدواج في الشخصية
من الأدلة على الصراع بين الطرفين كان صراع لغويا هو إستبعاد فكر بن نبي واركون ونشر فكرب الألباني وبن باز
ولن يصلح لنا حال أخي حسين اذا لم نجد حلا لهذا المشكل
RépondreSupprimerمقال فيه الكثير من الصواب الا أنني أتحفظ على بعض المغالطات ، و أهمها ضرب مشروعية عملية التعريب ، فالتعريب من منظور أخلاقي و سيادي كان لابد منه ، لكن ربما كان تعسفي و غير مدروس و يجب عدم الانجرار وراء السذج الذين يحاربون العربية و يتهمونها بأنها دخيلة ذلك أن اللغة العربية كانت لغة العلوم و الادارة و الثقافة في الجزائر منذ الدولة الرستمية التي أسسها الجزائريين قبل 1300 سنة. و أتحفظ على هذا التشويه للفكر العروبي ، فالشعب الجزائري عربي لأن ثقافة الأغلبية هي ثقافة عربية و سبب هذا الصراع في الهوية هو استغلال الحكام للعروبة لقمع المعارضين في الأقليات الثقافية ، و دعم الغرب للأقليات الثقافية لخلق الصراع ، لكن تبقى العروبة أحد أهم مكونات الشعب الجزائر بمختلف أعراقه و أصوله.
RépondreSupprimerلسنا ضد التعريب و لكن ضد الطريقة التي تم بها , اما قولك بمبدأ الأقليات فلا أوافقك فيه , الأمازيغ ليسوا أقلية كالأكراد في بعض البلدان الأخرى , الأمازيغ هم كل الجزائريين و لا وجود لهذا الطرح في الجزائر ...
RépondreSupprimerلما أتكلم عن الأقليات فأنا أقصدها ثقافيا ، الأمازيغ أقلية ثقافية. و الصراع لم يكن يوما عرقيا ، بل ثقافيا بين المفرنسين ، المعربين و رواد الحركة الأمازيغية.
RépondreSupprimer-أنا لا أؤمن بخرافة الأعراق-
حتى ثقافيا كل ثقافتنا أمازيغية مع نعديلات أدخلها الاسلام , عليك فقط أن تلاحظ التشابه في الملبس و المأكل و بعض الأعياد و الناسبات الشعبية و الأعراس ...كلها أمازيغية و في كل نواحي الوطن , تتغير فقط طريقة التعبير عنها هناك من تعرب لسانه و هناك من حافظ على لغته الأصلية فقط , أما التقاليد فهي أمازيغية الأصل و في كل الجزائر
RépondreSupprimer