كنّا نغنيها في أفراحنا و لهونا و أعراسنا صغارا و كبارا , نساء و رجالا , لازال لحنها يسكن آذاننا الى يومنا هذا , و كلماتها العجيبة التي لم نكلّف أنفسها عناء فهمها , كلّ ما كانت تعنيه بالنسبة لنا كان الفرح و اللهو و سهرات الأفراح و الأعراس , بعضنا كان يظن أنها خرجت من الملاهي الليلية كالكثير من الأغاني الشعبية الاخرى و التي تضطر للجوء للرمزية هربا من الرقابة الاجتماعية و انها تحتوي على رموز مشفّرة خلاعية أو سياسية لا يفهمها الّا المتفقهون في تلك العوالم .
( تِكشبِيلة تِوليولها … ما قتلوني ما حياوني … داك الكاس اللي عطاوني … الحرامي ما يموتشي…جات خبارو في الكوتشي ...) ... فما هو سر هذه الأغنية ؟