التاريخ علمني أنهفي عالم السياسة
و في الجيوستراتيجيا و حركية الشعوب و الأمميستحيل أن تحكم على أي حدث بالسلب أو بالإيجاب إلا بعد مرور سنين عديدة ,
فما يظهر لنا الآن أنه انتصار
أشعر بمزيج من الرغبة بالضحك و بالبكاء في نفس الوقت , و أنا ارى بعض الآباء و هم يشعرون "بالغبطة" و الفرح و هم يرون أبناءهم يتوهبنون و يتخونجون و يلبسون زي "طويل العمر" و الأفغان ...و كيف اصبحوا "يفتون" و يعرفون "الدين" و لا يلعبون و لا يضحكون و لا يرون التلفاز و لا يسمعون الموسيقى و لا يتابعون الكرة من قوة "الايمان" و يكفرون كل ما يتحرك
...انتم تصنعون ارهابيي المستقبل الذين سيكفرونك أنتم أيضا في النهاية ...بئس ما تفعلون
17/03/2013
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
لماذا كل هذا الرعب الذي يصيب أهل "السنة و الجماعة" و هو اللقب الذي يطلقه الوهابية على أنفسهم ... من التشيُّع ؟؟ و لماذا لا نرى نفس الرعب من الجانب الآخر ؟ ان كنت على حق , فلما الخوف ؟ أم أنه الخوف من توجه الشباب السني للبحث في التاريخ الاسلامي ؟ لست هنا لأدافع عن الشيعة أو عن السنة فقد تبرأت من التمذهب , و لكن الذي أنا متأكد منه هو أن لكل مذهب جزء من الحقيقة ...و محاولة فهم كل المذاهب و دراستها هو أول الطريق نحو الحقيقة و التحرر من التعصب المذهبي ... المتعمق في تاريخ هذا الصراع , سيكتشف أن جذوره سياسية و سلطوية و دنيوية بحتة منذ البدأ الى يومنا هذا...و قد استطاعوا أن يُقنعوا العامة بأنها عقدية ...
7 مارس 2013
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
تحدثوا ...حللوا , تفلسفوا ...ولكن , والله الذي لا اله الا هو , أن الارهاب الديني لن ينتهي من مجتمعاتنا و لن نتوقف عن الاكتواء بسيوفه تحت صيحات التكبير ...ما لم يتم القضاء على منابعه الفكرية من بن تيمية مرورا بابن عبد الوهاب الى سيد قطب و كل من سار على دربهم و أصابته لوثتهم من كهنة و تجار دين و رعاع عبيد منغلقين ....
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
عن ما أسموه "انتصارا" في غزة ...أحمد الله أن زعماء الثورة الجزائرية لم يكونوا من الاخوان ...و الا لكانت الثورة الجزائرية قد اعلنت عن "انتصارها" في العاشر من نوفمبر 1954 بعد عملية أو عمليتين ...و لكانت قد أعلنت "الهدنة" ...و خرج الشعب للشوارع فرحا "بالنصر" ...
اللي راضي بالهم ...الله يزيدلو
كل المواضيع
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
كلما قرأت دراسة عن الأمير عبد القادر , و هي دراسات أغلبها غربية , ازددت اعجابا بهذه الشخصية و بعبقريتها ...هذا الرجل ليس عاديا و لم يُعطى حقه , أفكاره و فلسفته سابقة لعصره بقرون و تراثه يجب ايصاله للانسانية جمعاء ... أحتار أيضا في "مفكرينا" و "باحثينا" ...الذين غرقوا طوال عقود في شرح توافه التاريخ و الفلسفة و الأدب و تركوا عباقرة من بني جلدتهم ...
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
أحتار في البعض , و الذين تجدهم و من ضيق أفقهم و قلة "ذات العقل" , يتهمون كل حديث أو أبسط تحليل بأنه مصاب بهوس "نظرية المؤامرة" ...
لا يعرفون ربما درجة الذكاء و الاستشراف و التخطيط الدقيق للدول العظمى لكل ما يحدث في العالم ...حينما نتحدث عن "نظرية المؤامرة" فنحن نتحدث عن درجة ذكاء الغرب ...و غبائنا
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
لم أرى في حياتي شعوبا أكثر حقدا و دموية و حسدا و قساوة ...من البدو الأعراب...
تحليلات يومية على قنوات "طويل العمر"...تتحدث و "تبشّر" بنجاح الحصار الاقتصادي على ايران و كيف بدأ تأثيره يظهر على الشعب الايراني ...
أعوذ بالله ...يفرحون لتجويع 80 مليون ايراني ...و قطع لقمة عيش ملايين أطفال بلاد فارس ...
لن ألوم الايرانيين , ان قرروا يوما ما ...مسح كل مملكات لورنس من على وجه الأرض لاستعادة حقهم التاريخي في الخليج الفارسي...و سيفعلونها...
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
لا أعترف بكل تلك الهالة الاعلامية التي صنعوها حول "الشهيد" رفيق الحريري ...
كل انجازاته كانت بالاضافة الى بعض الأبراج في بيروت بأموال خليجية ...تحويله بلدا مثل لبنان من منارة عالمية للفكر و الفن و الذوق الراقي ...الى محمية خليجية , جاءت بكل أنواع الرداءة ...فمن روائع فيروز و الرحابنة و وديع الصافي ...انحدر الفن اللبناني الى مستوى "روتانا" و هيفا...و من مفكرين عالميين كجبران صار لبنان ينتج مفكرين تحت الطلب للفضائيات الخليجية , و من مسلسلات راقية لكتاب عالميين و بلغة راقية ...صار اللبنانيون يعملون عند "طويل العمر" لانتاج تهريج من نوع "خالتي قماشة" و ما شابه ...
ماذا فعل الحريري للبنان ؟ ...أدخلها في الرداءة و الانحطاط الأعرابي
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
تديّن لا يصنع فكرا و انفتاحا و تسامحا و حضارة ...ليس تديّنا ...بل مجرد دجل و طقوس كهنوتية و اجترار لما قاله الأولون...منذ قرون ليس عودة الى الماضي الحضاري ...بل الى عصور الانحطاط
تأمل اليوم ...La Reflexion du Jour
أبعد كل ما رأيتموه و ترونه الآن , لازال فيكم عقل لتصدقوا هؤلاء المنافقين الدجالين الدمويين الخونة بائعي الأوطان و الشرف باسم الدين ؟
هل هناك من رذيلة أو شذوذ لم يرتكبوه أو يفتوا بتحليله بعد ؟
يريدون صناعة جيل و مجتمع مريض و خائن و بليد , يبرر لهم شذوذهم الفكري و الجسدي و لا يرى حرجا في بيع أوطانه و شرفه , فقط لأن حاخاما في الدوحة أفتى لهم بذلك ؟؟ أين عقولكم...
استطاعوا أن يصنعوا أتباعا كالبغال , على استعداد لبيع شرفهم و شرف نسائهم لمجرد ...فتوى لكاهن مهووس ؟؟
ان كان هذا هو دينكم ...فأنا كافر به ...و أفتخر
هذا فضاء للتفكير الحر , بعيدا عن كل تعصب ايديولوجي , حزبي أو مذهبي. لسنا الا مجرد ملاحظين محايدين لحركية المجتمعات الجزائرية , المغاربية , و العربية...لا نتبع أي أحد
Un espace dédié à la libre pensée , loin de toute idéologie ou d’idées partisanes , nous ne sommes que des observateurs neutres de tous les mouvements de la société Algérienne , Maghrébine et arabe . جميع الحقوق محفوظة