بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق
أربع سنوات تقريبا تمر على انطلاق تلك الانتفاضات التي كان يسميها البعض ثورات و البعض الآخر كان يرى فيها مؤامرات و آخرون قالوا أنه جنون و نوع من " فش الغيط "أصاب مجتمعاتنا المقموعة و المظلومة لأزمنة طويلة فولّد ذلك الانفجار الهائل الذي أتى على الأخضر و اليابس في صورة عبثية لم يكن لها أي هدف سوى الصراخ وسط انعدام كامل لقادة مستنيرين و لقاعدة فكرية تنويرية و لمشروع مجتمع عصري , الجميع كان يصرخ و يبارك و يكبّر , المهم بالنسبة لهم هو أن يتحدوا لاسقاط ذلك الدكتاتور الذي تحول الى شبه اله و يقولوا له أنه ليس اله ليشعروا بعدها بنوع من البطولة والراحة النفسية و لو لفترة محدودة ثم القيام بتخريب تركة ذلك الدكتاتور حتى الايجابية منها.. وفقط !