Social Icons

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

samedi 30 mars 2013

مقابلة الجزائر- البنين ...ملاحظات


أهم ملاحظة يمكن الخروج بها من مقابلة الجزائر – البينين الأخيرة في تصفيات كأس العالم هي أنها كانت و بامتياز مقابلة ...الحارس مبولحي !

مبولحي الذي كاد و بسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبه في بداية المقابلة و الذي كان وراء تسجيل هدف التعادل للبنين أن يقضي نهائيا على حظوظ الجزائر في السباق نحو نهائيات كأس العالم , لولا ستر الله و الحضور القوي و المتألق للاعبين الجدد و الذين أدوا دورهم كما يجب .

الجميع لاحظ تلك البداية القوية جدا للجزائريين في المقابلة و الضغط الرهيب الذي مارسوه على المنافس بلعب جميل و منسجم تمكنوا فيه من خلق ما لا يقل عن خمس أو ست فرص مواتية للتسجيل في أقل من عشر دقائق, انتهت بتسجيل هدف جميل تم التحضير له بتمريرات عديدة و متنوعة و بطريقة ممتعة 

ليحدث بعدها منعرج اللقاء في الدقيقة العشرين و الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس مبولحي الذي بدا عليه في تلك اللقطة أنه لم يكن متواجدا في اللقاء  !

مباشرة بعد "فضيحة" هدف التعادل , حدث تغيير غريب في أداء الفريق الجزائري , انعدام كامل للتركيز و أخطاء بالجملة كادت تكلف الفريق غاليا , أخطاء لم يحسن استغلالها الفريق البينيني الذي كان يكفيه أن يسدد فقط نحو المرمى ليسجل نظرا للغياب الذهني الكامل للحارس و الذي أثر على اللاعبين و جعلهم يلعبون و هم مرعوبون من خطأ آخر قد يرتكبه الحارس , انعدام كامل للثقة في الحارس و الأكيد أن أغلب اللاعبين قد لاحظوا الحالة البسيكولوجية لمبولحي أثناء التدريبات و في الفندق , مبولحي الذي يعاني منذ فترة طويلة من مشاكل مع كل الفرق التي لعب لها , من روسيا الى بلغاريا و أخيرا فرنسا حيث يتلقى فريقه كل أسبوع هزائم متتالية و بنتائج عريضة .

لا أحد ينكر المستوى العالي و الموهبة التي كان يتمتع بها هذا الحارس سابقا , ولكن مروره بفترة فراغ طويلة جعلته يفقد الكثير منها , و قد يحتاج الى الجلوس في الاحتياط حتى يعود الى مستواه المعهود , فالمقابلات الثلاث المتبقية لا مجال فيها للأخطاء و الخطأ فيها سيعني الاقصاء نهائيا من المنافسة.

من ايجابيات هذه المقابلة هي بروز لاعبين جدد أثبتوا جدارتهم و موهبتهم و تأقلمهم السريع مع الفريق و قدموا الاضافة المطلوبة منهم .

الأمور ستزداد صعوبة في المقابلات القادمة و خاصة أن المنافس الذي يتقاسم صدارة الترتيب مع الجزائر , اسمه مالي أحد أفضل الفرق الافريقية و بلاعبين موهوبين بمستوى عالمي , فريق مالي الذي عاد من رواندا بفوز مستحق , سيلعب مقابلتين متتالتين على أرضه في شهر جوان القادم و في الوقت الذي ستخرج فيه الجزائر الى بينين و رواندا قبل أن تستقبل مالي في آخر مقابلة ستكون حاسمة و محددة للمتأهل عن المجموعة في شهر سبتمبر.

لتجنب اي مفاجآت , يجب الفوز في كل المقابلات المتبقية , أو على الأقل حصد أربع نقاط من التنقل الى البينين و رواندا في جوان , ثم حتمية الفوز على مالي في آخر مقابلة , فالمنطق يقول أن مالي ستفوز حتما بمقابلتيها على أرضها .

الفريق
فوز
تعادل
خسارة
له
عليه
فارق
نقاط
1.الجزائر
2
0
1
8
3
+5
6








2. مالي
2
0
1
4
3
+1
6
3.بينين
1
1
1
3
4
-1
4
4. رواندا
0
1
2
2
7
-5
1
  
تقييم اللاعبين
-         مبولحي : لاداعي للحديث مرة أخرى !
-         مهدي مصطفى : لاعب عادي جدا , ولكن نقطة قوته هي عدم ارتكابه للأخطاء و تطبيقه للتعليمات بصرامة.
-         بلكالام : على غير عادته لم يظهر كثيرا و كان يبدو عليه القلق ربما بسبب الحارس
-         مجاني : هدوء و رزانة كالعادة و محاولات هجومية
-         غولام : تحرك كثيرا و لكنه ضيع بعض الكرات و كان وراء الهدف بتمريرة دقيقة
-         سفير تايدر : مفاجأة حقيقية , أعطى حيوية و قوة و ثبات للوسط , يشبه كثيرا اللاعب يبدا و لكنه أكثر شراسة و ميلا للهجوم
-         براهيمي : فنان و مراوغ على أعلى مستوى , قدم لوحات فنية و كرات ثمينة لزملائه .
-         قديورة : فقد الكثير من مستواه و حان وقت البحث عن خليفة له .
-         فغولي : كالعادة تجده في كل مكان , خفة و فنيات و رؤية واسعة للملعب و هدف جميل
-         سوداني : تحرك كثيرا  و أقلق الدفاع المنافس و ولكنه لم يفهم بعد أن دور قلب الهجوم هو وضع الكرة في الشباك و ليس ...في جسم الحارس !
-         جبور : قدم مجهودا بدنيا كبيرا و لكن لازال سوء الحظ يلاحقه دائما مع التسجيل في الفريق الجزائري رغم أنه هداف البطولة اليونانية .
-         سليماني : كعادته أثبت أنه فعال .
-         جابو : كتلة من المواهب لم يجد فرصته بعد
-         كودري : لا أفهم ماذا يفعل هذا اللاعب في الفريق الوطني ؟ مستواه متواضع و لا يصلح للعب تصفيات عالمية أو قارية .

 بقلم :  نايت الصغير عبد الرزاق .

(جميع الحقوق محفوظة)

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.

 

من نحن ...Qui sommes-nous?

هذا فضاء للتفكير الحر , بعيدا عن كل تعصب ايديولوجي , حزبي أو مذهبي. لسنا الا مجرد ملاحظين محايدين لحركية المجتمعات الجزائرية , المغاربية , و العربية...لا نتبع أي أحد

Un espace dédié à la libre pensée , loin de toute idéologie ou d’idées partisanes , nous ne sommes que des observateurs neutres de tous les mouvements de la société Algérienne , Maghrébine et arabe .

جميع الحقوق محفوظة