بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق .
كنت أتساءل في
الماضي إن كانوا حقا يعيشون وسط شعبهم أو على الأقل يقاسمونه نفس الأرض و نفس
الوطن و إن كانوا ينظرون إلى الرعية من فوق أبراجهم العاجية العالية من حين لآخر ,
فالمنطق يقول أنهم سيضطرون في بعض الأحيان إلى فتح نوافذ قصورهم للنظر إلى
"الأسفل" إذا تعالت الصرخات ليعرفوا من هؤلاء "قليلي الأدب"
الذين تجرؤوا و حاولوا أن يفسدوا عليهم حياتهم الهادئة و يخيفوا حيواناتهم الأليفة
المطيعة !