يعيشون
في بلاد "الكفار" , يتمتعون فيها بكل الحقوق و الحريات , أغلبهم يعيش على
اعانات الضرائب التي يدفعها المواطن الغربي "الكافر" , لديهم مساجدهم و
مراكزهم الثقافية التي أصبح عددها ينافس عدد الكنائس , يمارسون "دعوتهم" في الطرقات و الأماكن العامة و لا أحد يضايقهم , يرسلون فتاويهم التكفيرية القاتلة لبني جلدتهم عبر الفاكس و الأنترنت , ثم يتباكون على الشعوب الغربية لأنها "عنصرية" في رأيهم لا تسمح لهم بلبس النقاب و ترفض تصنيفاتهم المتخلفة الطائفية للبشر ...
ثم تجدهم يلعنون "الكفار" و العلمانية, و يقولون أن الديمقراطية "كفر" ...
لم أجد لحد اليوم منافقين أكثر نفاقا من متأسلمينا , ناكري جميل و متلونين , كما يقول المثل الجزائري " ياكل في النعمة و يسب في الملّة" ...
ثم تجدهم يلعنون "الكفار" و العلمانية, و يقولون أن الديمقراطية "كفر" ...
لم أجد لحد اليوم منافقين أكثر نفاقا من متأسلمينا , ناكري جميل و متلونين , كما يقول المثل الجزائري " ياكل في النعمة و يسب في الملّة" ...
شعوب مريضة , تطالب بحقوقها في بلدان الغرب و تحصل عليها , ثم تجدها تنصب محاكم التفتيش في بلدانها يطاردون خلق الله بتهم التشيع و التنصر و الالحاد و العلمانية , فقط لأنهم يختلفون عنهم في رؤيتهم المتحجرة للحياة ...
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.