samedi 8 novembre 2014
samedi 25 octobre 2014
ربيع الخراب ... الجزائر كانت على حق !
بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق
أربع سنوات تقريبا تمر على انطلاق تلك الانتفاضات التي كان يسميها البعض ثورات و البعض الآخر كان يرى فيها مؤامرات و آخرون قالوا أنه جنون و نوع من " فش الغيط "أصاب مجتمعاتنا المقموعة و المظلومة لأزمنة طويلة فولّد ذلك الانفجار الهائل الذي أتى على الأخضر و اليابس في صورة عبثية لم يكن لها أي هدف سوى الصراخ وسط انعدام كامل لقادة مستنيرين و لقاعدة فكرية تنويرية و لمشروع مجتمع عصري , الجميع كان يصرخ و يبارك و يكبّر , المهم بالنسبة لهم هو أن يتحدوا لاسقاط ذلك الدكتاتور الذي تحول الى شبه اله و يقولوا له أنه ليس اله ليشعروا بعدها بنوع من البطولة والراحة النفسية و لو لفترة محدودة ثم القيام بتخريب تركة ذلك الدكتاتور حتى الايجابية منها.. وفقط !
mardi 21 octobre 2014
المخزن و ... (ايبولا) الجزائر !
و كأن الأمر قد
أصبح تقليدا و قاعدة , فلا تكاد تمر علينا بضعة أشهر إلا و نجد أنفسنا أمام خرجة
جديدة لنظام المخزن و اتهام جديد للجزائر "الشريرة" التي تحاول أن تزعزع
استقرار نظام أمير المؤمنين العادل بسبب
الغيرة و الحسد من "الرخاء و التقدم " الذي يعيشه رعاياه !
آخر خرجة , تلك القصة
عن مواطنين مغاربة تعرضوا لإطلاق نار من جنود جزائريين على الحدود , بعد أن كان
هؤلاء المواطنين "البريئين" من كل تهمة بمحاولة تهريب المخدرت و السلع و
الوقود , يمارسون "السياحة" و استنشاق الهواء العليل على خط الحدود
الفاصل بين البلدين فقط , ليشعر الجنود الجزائريين بالغيرة كعادتهم في كل مرة و
يطلقوا عليهم الرصاص هكذا فقط و لمجرد التسلية !
samedi 18 octobre 2014
داعش , بضاعتنا التي رُدّت الينا
ظاهرة تنظيم داعش و الجدل الكبير الذي أعقب ظهوره المفاجئ
و انتشاره السريع و في ظرف قياسي في مناطق واسعة بين العراق و سوريا تعادل مساحة
العديد من الدول الأوروبية مجتمعة , و الانهيار العجيب للجيش العراقي ( أو ما تبقى
منه ) في محافظة الموصل و محافظات أخرى أمام ضربات هذا التنظيم الذي لم يكن يسمع
عنه أحد قبل أقل من سنتين فقط , ظاهرة جعلت الكثير من الاختصاصيين و الملايين
من العامة يتساءلون عن سر هذا الصعود و هذه القوة الجبارة التي لازالت تواصل في
تحقيق شعارها الشهير( باقية و تتمدد ) على الأرض رغم ضربات التحالف الجوية التي لم
تؤثر فيه , بل على العكس , زادته بقاء و تمددا !
mardi 9 septembre 2014
هل تحول التديّن الى خطر على مجتمعاتنا ؟
بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق
أكبر مشكلة لازالت تعاني منها مجتمعاتنا المسلمة هي عدم جرأتها على طرح الاسئلة التي يجب طرحها و اكتفاؤها فقط بهوامش الأمور و توافهها , خوفا أو رياء أو نفاقا أو بلادة , مجتمعات يمكنها أن تستنزف طاقتها الفكرية و الجسدية في التساؤل عن علاقة لباس البحر بالزلازل و ألفيضانات و عن الصلة الموجودة بين حجاب المرأة و الجفاف و عدم سقوط الأمطار و عن قطع يد السارق و علاقتها بقلة المحاصيل , كما يمكنها أيضا تتساءل و لقرون طويلة عن أفضل طريقة للاستنجاء و الاستجمار و دخول الحمام تسمح لها بتحقيق النهضة الحضارية و منافسة الأمم العظيمة و استرجاع الأمجاد !
mercredi 11 juin 2014
"تقشبيلة" ... أو الأغنية التي تُخفي المأساة
كنّا نغنيها في أفراحنا و لهونا و أعراسنا صغارا و كبارا , نساء و رجالا , لازال لحنها يسكن آذاننا الى يومنا هذا , و كلماتها العجيبة التي لم نكلّف أنفسها عناء فهمها , كلّ ما كانت تعنيه بالنسبة لنا كان الفرح و اللهو و سهرات الأفراح و الأعراس , بعضنا كان يظن أنها خرجت من الملاهي الليلية كالكثير من الأغاني الشعبية الاخرى و التي تضطر للجوء للرمزية هربا من الرقابة الاجتماعية و انها تحتوي على رموز مشفّرة خلاعية أو سياسية لا يفهمها الّا المتفقهون في تلك العوالم .
( تِكشبِيلة تِوليولها … ما قتلوني ما حياوني … داك الكاس اللي عطاوني … الحرامي ما يموتشي…جات خبارو في الكوتشي ...) ... فما هو سر هذه الأغنية ؟
dimanche 30 mars 2014
الدياثة المقدسة
قرون طويلة
من الاستبداد و الطغيان و الاستعباد عرفته الشعوب المسلمة تحت مسمى الخلافة
المقدسة و دين السلاطين أو الوطنية المزعومة و لمحاربة العدو الخارجي الخيالي
لحماية "العدو" الداخلي , ملايين الأيدي و الرؤوس البريئة قُطعت و نساء رجمن حتى
الموت أو أخذن إلى قصور "حماة الدين" كجواري و ملك يمين تحت مسمى الدين
و طاعة ولي الأمر و السلطان , شعوب بأكملها تمت إبادتها عن بكرة أبيها و مُحيت
ذاكرتها لأن سوء حظها أوقعها في طريق "الفاتحين" , فضائع و جرائم ضد
الإنسانية و العقل و شرف الشعوب لم يعرف لها التاريخ مثيلا , ليتكفل بعدها
الاستعمار الغربي الحديث بإكمال "المهمة" طوال عقود طويلة و الذي لم يكن
إلا تحصيل حاصل , فقد وجدوا أمامهم شعوبا منهارة مذلولة مشردة لا حول و لا قوة لها
أمام استعمار أجنبي يفوقها حضارة و علما .
mercredi 1 janvier 2014
عودة "الخليفة" في زمن الخلافة
بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق
يقال و العهدة
على القائل , أن زمن الخلافة سيعود قريبا الى الجزائر , بعد أن غاب عنها لما يقارب
العقد من الزمن و ترك قلوبا كثيرة مجروحة و مشتاقة و جيوبا مليئة و أخرى مثقوبة و
مفلسة ... نعم , يمكن للخليفة العادل أن يتسبب في افلاس البعض, فهذا جزء من العدل
أيضا , فمهنته و وظيفته ليست فقط في ملأ الجيوب و لكنه أيضا يمكنه أن يتسبب في
فراغها و خراب بيوتها , فهو لا يستطيع أن يملأ جيبا أو حسابا بدون أن يقوم بافراغ
و افلاس أخرى , انها قاعدة علمية معروفة , فلا شيء يأتي من فراغ , و كل شيء يتحول
و ينتقل , بما فيها الجيوب و الحسابات و الفيلات و البطاقات البنكية !
معارضة أو "معاريض" ؟
بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق
تصوروا لو تم
تنظيم استفتاء و سبر آراء عالمي لكل الأنظمة و الدول و السلط الموجودة على سطح
الأرض و كان موضوعه عن رأي تلك الأنظمة في طبقتها السياسية المعارضة و نظرتها لها
, أنا شبه متأكد أن النظام في الجزائر سيكون متصدرا لقائمة الدول التي تشعر
بالراحة من "معارضتها" , راحة تكاد تصل درجة الاعجاب و الحب في أحيان
كثيرة , النظام الجزائري يشعر أنه محظوظ بامتلاكه لمعارضة فريدة من نوعها في
العالم , و هو يقوم برعياتها و السهر على احتياجاتها... و لن يرضى بغيرها بديلا !
الكلوفي و الشهبندر و القرصان
بقلم : نايت الصغير عبد الرزاق .
من منا لم
يصادف أو لم يعاني و لو مرة في حياته من ظاهرة "التكوليف" التي بدأت
تعرف انتشارا رهيبا في مجتمعنا , ظاهرة يتكفل بنقلها جيلا بعد جيل و
"جينيا" شخص معروف اجتماعيا بتسمية "الكلوفي" و هو في المصطلح العامي ذلك الكائن الغريب
الطباع و المضحك و المثير للسخرية في كثير من الأحيان و الخطير في أحيان أخرى و
الذي تجده يحشر أنفه في كل شيء , كائن لا
مهنة قارة له , ليس لأنه عاطل عن العمل بل لأنه يمكن أن يتحول لك و في جلسة واحدة
من محامي الى طبيب الى مهندس ثم سياسي ثم يختم "تكوليفه" دائما ببعض
المواعظ و الدروس لأن مودة "التكوليف" الجديدة هي أن تتحول الى داعية و
هي اقصى ما وصلوا اليه لحد الآن في تطورهم .
Inscription à :
Articles (Atom)